سارة العرموطي : فخورة جداً بالتأهل إلى أولمبياد الشباب ومستعدة للمهمة الأصعب
شباط 02, 2018
باصرارها واجتهادها ، نجحت الفارسة سارة العرموطي ، في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب المزمع اقامتها في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ تشرين الأول/أكتوبر المقبل بمشاركة أكثر من ٤ آلاف رياضي من مختلف دول العالم.
واستقبلت "العرموطي" البالغة من العمر ١٨ عاماً خبر التأكيد الرسمي بتأهلها إلى أولمبياد الشباب من الاتحاد الدولي للفروسية الشهر الماضي لتكون أول من سيمثل الأردن في رياضة الفروسية بتاريخ الألعاب الأولمبية للشباب.
سارة العرموطي تحدثت عن شعورها بهذا التأهل قائلةً لموقع اللجنة الأولمبية الأردنية "سعيدة جداً بهذا الانجاز ، طموحي منذ وقت طويل التأهل إلى أولمبياد الشباب والتي تعد من الأحداث الكبيرة على مستوى العالم وتجمع أفضل الرياضيين الشباب من مختلف الرياضات".
وكشفت العرموطي أن مشوار التأهل إلى أولمبياد بيونس آيرس لم يكن سهلاً حيث احتاجت إلى الكثير من الصبر والتحدي وخوض الكثير من المنافسات.
" هذا التأهل جاء بعد أشهر من التدريبات والاستعدادات المكثفة والمشاركات الكثيرة في فئة التأهل (١٣٠ سم) سواء في عمان أو في الدول المجاورة وهذه من الأمور التي ساعدتني كثيراً على التأهل إلى الأرجنتين".
وعن دور عائلتها في التأهل إلى أولمبياد الشباب قالت العرموطي " دور عائلتي كان كبير جداً في طريق تأهلي إلى أولمبياد الشباب ، لقد وقفوا بجانبي وساندوني في كل مشاركاتي الداخلية والخارجية وقدموا لي كل الدعم ، كما أن والدي هو مدربي الذي يمنحني الكثير من النصائح بحكم تجربته وخبرته في عالم رياضة الفروسية ، لولا عائلتي لما كنت نجحت في حجز بطاقة التأهل إلى الأرجنتين".
العرموطي تدرك جيداً أن أولمبياد الشباب بحاجة إلى جهد أكبر منها ، فالمهمة الأولى اكتملت ونجحت في اجتيازها لكن المهمة الثانية التي تسبق توجهها إلى الأرجنتين تحتاج للمزيد من الاستعداد لتصل إلى الوجهة بكامل الجاهزية البدنية والنفسية.
وقالت العرموطي " الآن المهمة أصعب من قبل ، بحاجة إلى المزيد من التدريبات وبذل جهد أكبر استعداداً لأولمبياد الشباب التي ستكون تجربة كبيرة بالنسبة لي وهي خطوة أولى للحلم الأكبر والمتمثل بالتأهل إلى أولمبياد طوكيو عام ٢٠٢٠".
وبعد أن أصبحت العضو الأول في الوفد الأردني الذي سيشّد الرحال إلى الأرجنتين لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية للشباب في نسختها الثالثة ، تأمل العرموطي في أن ينجح أكبر عدد من زملائها الرياضيين في التأهل معها وتمثيل الأردن بصورة مشرفة في بيونس آيرس.
" فخورة جداً بأن أكون أول من سيمثل الأردن في رياضة الفروسية بدورات الألعاب الأولمبية للشباب وسعيدة جداً أيضاً كأول الأردنيين المتأهلين إلى أولمبياد بيونس ايرس كما أتمنى كل التوفيق لزملائي الرياضيين في مشوار تأهلهم إلى أولمبياد الشباب المقبلة".
" رسالتي لكل رياضي هو الاستمرار في ممارسة الرياضة التي أحبها والسعي نحو حلمه بكل اصرار وعدم الاستسلام بعد أول سقوط لأن الرياضة بحاجة إلى الكثير من التعب والجهد حتى تحقق هدفك في النهاية".
شاءت الصدف أن تمتلك سارة العرموطي خيل يسمى بـ"طوكيو" حيث يتم تجهيز هذا الحصان ليكون على أعلى مستوى من الجاهزية لمباريات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة التي ستحتضنها العاصمة اليابانية "طوكيو" حيث تأمل العرموطي أن يكون تطابق اسم حصانها مع المدينة المستضيفة للألعاب الأولمبية فأل خير نحو حلم تأهلها إلى أكبر محفل رياضي على مستوى العالم.