عليا بشناق .. ٢٠١٧ نقطة الانطلاق نحو الحلم الكبير

أظهرت عليا بشناق شغفها بممارسة الرياضة منذ الصغر ، حيث كانت بدايتها مع الجمباز ضمن فريق مدرستها. رشاقتها وسلاسة حركتها ساهمتا بتألقها في خطواتها الأولى مع هذه الرياضة.

في عام ٢٠٠٨ ، شاركت "بشناق" في بطولة مدرسية لألعاب القوى ، حيث خاضت إحدى سباقات الجري وقدمت مستوى لافت خلاله رغم أنها ليست رياضتها الرئيسية ، ليقوم مدربي "عليا" بعد ذلك بإقناعها في ممارسة رياضة ألعاب القوى.

تحدثت عليا عبر موقع اللجنة الأولمبية قائلةً "مارست رياضتي الجمباز وألعاب القوى سوياً لعدة سنوات ، لكن قررت منذ العام الماضي التركيز بشكلٍ منفرد على تدريبات ألعاب القوى لأنني وجدت الفرصة لتحقيق الانجازات خلالها فضلاً عن أن التركيز على رياضة واحدة أفضل بكثير كون كل رياضة لها تدريبات مختلفة عن الأخرى".

تقول "عليا" إنها كانت تفضل ممارسة أكثر من تخصص في ألعاب القوى وذلك كان يمنحها المزيد من الاثارة والتحدي وهو الأمر الذي جعل مستواها يرتفع في فترة زمنية قصيرة.

بات اسم "عليا بشناق" يتردد بقوة في وسائل الإعلام المحلية والعربية في عام ٢٠١٧ وذلك بعد تحقيقها انجازات متتالية في رياضة ألعاب القوى ومشاركتها في بطولات كبرى كان أهمها بطولة العالم تحت ١٨ عاماً في كينيا كأول لاعبة أردنية تشارك في إحدى بطولات العالم لألعاب القوى بـ"التأهل" !

بشناق ، عام ٢٠١٧ ؟ :" كان أفضل عام في مسيرتي الرياضية حتى الآن ، لقد شاركت في العديد من البطولات الكبرى ونجحت في كسر بعض الأرقام القياسية على المستوى المحلي وفي نهايتها تمكنت من الصعود إلى منصة التتويج مرتين في البطولة العربية بتونس بعد فوزي بذهبيتي سباقي ٢٠٠ و٤٠٠ متر".
وأضافت عليا :" لن أقف عند انجازات عام ٢٠١٧ ، لا يزال حلمي كبير وفي العام الجديد أُريد مواصلة النجاحات لذلك سأتدرب بجد وألتزم بتوجيهات وتعليمات مدربيني".

عليا بشناق التي احتفلت قبل أيام بعيد ميلادها السابع عشر ، هي صاحبة الرقم القياسي لسباق ٤٠٠ متر على مستوى السيدات وصاحبة الرقم القياسي الأردني كذلك لسباق ١٠٠ متر على مستوى الشابات وتستحوذ أيضاً على الرقم القياسي لسباق ٢٠٠ متر / ناشئات.

سألنا عليا عن حلمها المستقبلي الكبير في رياضة الألعاب القوى فأجابت قائلةً :" بكل تأكيد أي رياضي يحلم في المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية وهذا حلمي الذي وضعته ضمن خططي في أول يوم قررت فيه ممارسة ألعاب القوى بشكلٍ مستقل".