أداء خضر في الأولمبياد يبشر بمستقبل رائع للرياضة

أفتتحت يوم الجمعة الماضي دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو البرازيلية ودشن السباح الشاب خضر بقلة المشاركة الأردنية في التجميع الرياضي الأكبر على مستوى العالم عندما حقق صاحب ال ( 17 عاما) المركز الاول في سباق 200 م سباحة كما حقق زمن اردني جديد وهو 1:48:42 دقيقة.

وكان صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية، قد تابع منافسات السباحة ووصف اداء خضر " بالرائع"، و ونال أداءه استحسان ما يزيد على 7 آلاف متفرج في المركز المائي الاولمبي في ريو دي جانيرو.

ومن الجدير ذكره ان خضر قد حطم زمنه السابق بخمس ثواني لهذه المسافة،  في عمر ما يزال جسمه فيه ينمو، و هو ايضا يزداد سرعة في مسافات 100م و 400م.

وتحدث المنسق الاعلامي للوفد ديفيد ويليامز، مدير مركز الاتصال و التسويق في اللجنة الاولمبية الاردنية:" ان لحظة انتهاء سباق خضر من اللحظات التي يجب علينا ان نحتفل بها، حيث قلص الفارق الزمني بينه و بين افضل سباح الى النصف خلال 12 شهر فقط و لهذا فان الفرصة امامه متاحة لكي يكون سباحا متميزا في المستقبل."

و اضاف :" انه لمن الرائع حقا ان نرى تكاثف الاردنيين في تقدير انجازه على مواقع التواصل الاجتماعي ليلة امس، و على الرغم من انه لم يحقق التأهل و الوصول الى النصف نهائي و لكن انجازه يشير الى انه يسير على الطريق الصحيح نحو المستقبل."

ومنحت اللجنة الأولمبية عددا من المنح الأولمبية لعدد من الرياضيين لتجهيزهم حتى عام 2020 في عدد من الرياضات حيث انها تعمل منذ زمن على استراتيجية طويلة المدى من اجل الخروج بجيل رياضي قادر على تحقيق انجازات على كافة الأصعدة.

ان الانجاز الذي حققه خضر سيكون له انعكاس ايجابي على السباحة في الاردن حيث ان الشباب مهتمون بانجازات اللاعبين صغار السن وهناك احتمال كبير ان يبشر خضر بحقبة رياضية ذهبية.

و اضاف المنسق الاعلامي قائلا:" ان خضر يمثل نموذجا استثنائيا، فقد تفوق على المستوى التعليمي و ينضج بسرعه ليصبح سباحا عالميا، وسيكون واحد من النماذج التي تحتفي بها العائلة الرياضية في الأردن."

هذا ويكثف باقي أفراد البعثة من تدريباتهم في ريو حيث يستعد بطل الجودو ابراهيم خلف لخوض منافساته يوم الأربعاء.