رياضة الشهر : الترايثلون - رابطة الترايثلون الأردنية

تطورت رياضة الترايثلون الأردنية بفترة زمنية قصيرة منذ نشأة الرابطة عام ٢٠٠٤ من خلال تحقيق العديد من الإنجازات واستضافة أحداث مهمة خلال السنوات الماضية.

وتتكون رياضة الترايثلون من ٣ سباقات هي : السباحة وركوب الدراجات والجري لمسافات مختلفة حيث ظهرت هذه الرياضة للمرة الأولى في ولاية كاليفورنيا الأمريكية اوائل السبعينات.

هذا وتعمل رابطة الترايثلون الأردنية جاهدةً من أجل تطوير اللعبة واستقطاب اللاعبين واللاعبات المميزين وقياس مستواهم الفني والبدني من أجل ضمهم إلى المنتخبات الوطنية.

وكانت أكبر انجازات رياضة الترايثلون الأردنية قد تحققت في عام ٢٠١٦ بتأهل اللاعب لورنس فانوس إلى دورة الألعاب الأولمبية (ريو ٢٠١٦) وكان من اوائل اللاعبين العرب الذين تأهلوا إلى الأولمبياد برياضة الترايثلون والتي ظهرت للمرة الأولى في أولمبياد سيدني عام ٢٠٠٠.

كما أن المنتخبات الوطنية كانت قد حققت العديد من الإنجازات المميزة على المستوى العربي والإقليمي مما جعل رياضة الترايثلون تحظى بمكانة مميزة عربياً كأفضل الدول العربية من حيث التطور برياضة الترايثلون والتي تعتبر رياضة حديثة مقارنةً بالرياضات الاخرى محلياً وعالمياً.

وأشار عمار السطري، المدير الفني للمنتخبات الوطنية، أن رابطة الترايثلون الأردنية تدعم جميع اللاعبين واللاعبات الذين يرغبون في لعب رياضة الترايثلون والمشاركة في البطولات سواء من فئة الهواة أو المحترفين.

وقال السطري :" رياضة الترايثلون في الأردن تطورت بشكلٍ واضح في السنوات الأخيرة وكرابطة أردنية نحرص دائماً على تطوير رياضتنا وأبواب الرابطة مفتوحة للجميع من أجل لعب هذه الرياضة سواء كهواة أو محترفين".

وأضاف السطري :" لاعبونا ولاعباتنا حققوا إنجازات مميزة ولدينا جيل رائع من الشباب والشابات ونحن نعتمد على هؤلاء اللاعبين للمستقبل، كما أننا نستقبل جميع اللاعبين واللاعبات من أجل قياس مستواهم والتي تكون الأولوية فيها بأوقاتهم الزمانية في السباقات الثلاث التي تتضمنها الترايثلون ومن بعدها يمكن أن نضع لهم برامج مناسبة لقدراتهم والهدف منه تطويرها بوجود عدد جيد من المدربين المحليين المميزين وأصحاب الخبرة".

وتتميز رابطة الترايثلون الأردنية بالاستضافات الدولية والتي كان أهمها استضافتها لإحدى جولات بطولة العالم عام ٢٠٠٦ في مدينة العقبة..