افتتاح النسخة الأولى من دورة الألعاب العالمية الشاطئية في الدوحة .. ومنتخب السيدات لكرة السلة 3x3 يبدأ مشاركته يوم غد
تشرين الاول 12, 2019
افتتحت مساء اليوم السبت منافسات النسخة الأولى من دورة الألعاب العالمية الشاطئية والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة وتستمر حتى يوم ١٦ أكتوبر الجاري.
وأقيم حفل الافتتاح في المدرج الروماني في الحي الثقافي (كتارا) بالعاصمة القطرية وتخلله إعلان الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة العليا المنظمة افتتاح البطولة رسمياً.
ويشارك في الدورة - التي ينظمها ااتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) - أكثر من ١٢٠٠ لاعباً ولاعبة يمثلون ٩٧ دولة ويتنافسون في ١٤ رياضة هي : الأكواثلون وكرة السلة 3 في 3 وتسلق الصخور الصناعية وكرة اليد الشاطئية والكاراتيه والتزلج المظلي على الماء والتزلج اللوحي بالحدائق وكرة القدم الشاطئية وسباق السباحة في المياه المفتوحة لمسافة 5 كيلومترات والتنس الشاطئي والكرة الطائرة الشاطئية والتزلج اللوحي على الماء والمصارعة الشاطئية والقفز التزلجي على الماء .
ويمثل الأردن في هذه الدورة منتخبا الرجال والسيدات لكرة السلة 3x3 ، حيث نجحت كرة السلة الأردنية 3x3 في التأهل إلى النسخة الأولى من دورة الألعاب العالمية الشاطئية وذلك بعد احتلالها مراكز متقدمة قارياً وعالمياً بفضل الاهتمام بنشر اللعبة من قبل لجنة كرة السلة 3x3 على نطاق واسع وإقامة العديد من البطولات المحلية الأمر الذي ساهم في توسيع قاعدة اللعبة بفترة زمنية قصيرة.
وكانت القرعة قد أوقعت منتخب الرجال في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات منغوليا وأوكرانيا وناميبيا فيما أوقعت القرعة منتخب السيدات في المجموعة الرابعة كذلك إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا وجمهورية الدومينيكان.
وسيبدأ منتخب السيدات يوم غد مشاركته في الدورة حيث سيلتقي مع كل من روسيا وأمريكا فيما يبدأ منتخب الرجال مشاركته يوم بعد غد الإثنين حيث سيلتقي مع كل من منغوليا وأوكرانيا.
وسيمثل منتخبنا الوطني للرجال كل من اللاعبين : ابراهيم حماتي وأحمد حسونة وغيث الفرج وخالد أبو عبود إلى جانب المدرب معتصم سلامة.
فيما سيمثل منتخبنا الوطني للسيدات كل من اللاعبات : فرح نبيل وجانسيت يالتشن وماريا الحن وتالا شحاتيت إلى جانب المدربة نور كيال.
يذكر أنه كان من المقرر أن تقام النسخة الأولى من الدورة في مدينة سان دييغو الأمريكية قبل أن تعتذر عن الإستضافة بسبب نقص التمويل والدعم لتتكفل الدوحة بعد ذلك في إستضافة الدورة وأعلنت عن ذلك في حزيران الماضي.